اوصى المشاركون والمشاركات في اليوم الاول للقاء التحضيري للحوار الوطني السادس »التعليم الواقع وسبل التطوير» بمنطقة عسير والذي عقد اولى جلساته امس بايجاد صيغة واضحة في نظم التعليم وبرامجه تتعلق بتأكيد الانتماء الوطني وتطوير المناهج بما يحقق القدرة على بناء الشخصية القادرة على التفكير والابداع وتطوير التعليم من خلال تأهيل المعلمين وتدريبهم وتطبيق مبادئ الجودة الشاملة عن مخرجات التعليم وتشجيع البحث العلمي والاهتمام بالصحة النفسية للطلاب تحت اشراف متخصصين في المدارس واشاعة ثقافة الحوار.
من جهة اخرى بدأت جلسات اللقاء بانتقادات واختلاف في وجهات النظر طالت واقع التعليم اضافة الى مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فثابت الحكمي كان اول من اطلق شرارة الانتقادات من المشاركين عبر طرحه عدة اسئلة منها لماذا لا تقبل الكليات الطلاب ذوي النسب المتدنية؟ ولماذا يلزم الطالب بدراسة مواد لا يستفيد منها؟ ولماذا لا نشهد تغييرا للمناهج؟
هذه الشرارة تبعتها باخرى القتها المشاركة مها مقبل التي قالت ان هناك خللاً في مناهج التعليم معتبرة انها غير مترابطة. مضيفة ان ثقافة بعض كبار السن من لا يحملون سوى «الكفاءة المتوسطة» تفوق ثقافة حاملي «الدال» داعية الى البحث والتطوير للقيادات التربوية. وانتقد الدكتور عبدالله حامد من جانبه سياسة التعليم قائلا: ان تعليمنا يركز على جانب الامة والانتماء الاممي ويغيب الحديث عن الانتماء للوطن داعيا في مداخلته افتتاح عيادات نفسية في المدارس لحماية الطلاب من الانحراف وحل الازدواجية والمزاجية في السياسة التعليمية التي تتغير مع تغيير وزراء التربية والتعليم. ذوو الاحتياجات الخاصة وجدوا في الجلسة من يدافع عنهم فالمشاركة فوزية محمد طالبت بتذليل العقبات التي تقف في طريق دمجهم مع اقرانهم الاصحاء.المشاركة نورة الشمري دعت وزارة التربية والتعليم الى تأهيل القيادات التربوية والاستفادة من الخطة الماليزية في التعليم.
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لم يسلم من الانتقاد فالدكتور سعيد القحطاني وجه للمركز انتقاداً حاداً سأل فيه عن آلية اختيار المشاركين في الحوار ثم انتقد السياسة التعليمية قائلا لا تزال اهدافها غير واضحة في ظل مناهج متكررة.
تفعيل دور المدرسة الاجتماعية كان محل انتقاد الدكتور عبدالله حامد الذي تساءل عن غياب الدور الاجتماعي للمدرسة مطالبا بفتح ابواب المدارس في فترة المساء للمساهمة في خدمة المجتمع.
من جهة اخرى بدأت جلسات اللقاء بانتقادات واختلاف في وجهات النظر طالت واقع التعليم اضافة الى مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فثابت الحكمي كان اول من اطلق شرارة الانتقادات من المشاركين عبر طرحه عدة اسئلة منها لماذا لا تقبل الكليات الطلاب ذوي النسب المتدنية؟ ولماذا يلزم الطالب بدراسة مواد لا يستفيد منها؟ ولماذا لا نشهد تغييرا للمناهج؟
هذه الشرارة تبعتها باخرى القتها المشاركة مها مقبل التي قالت ان هناك خللاً في مناهج التعليم معتبرة انها غير مترابطة. مضيفة ان ثقافة بعض كبار السن من لا يحملون سوى «الكفاءة المتوسطة» تفوق ثقافة حاملي «الدال» داعية الى البحث والتطوير للقيادات التربوية. وانتقد الدكتور عبدالله حامد من جانبه سياسة التعليم قائلا: ان تعليمنا يركز على جانب الامة والانتماء الاممي ويغيب الحديث عن الانتماء للوطن داعيا في مداخلته افتتاح عيادات نفسية في المدارس لحماية الطلاب من الانحراف وحل الازدواجية والمزاجية في السياسة التعليمية التي تتغير مع تغيير وزراء التربية والتعليم. ذوو الاحتياجات الخاصة وجدوا في الجلسة من يدافع عنهم فالمشاركة فوزية محمد طالبت بتذليل العقبات التي تقف في طريق دمجهم مع اقرانهم الاصحاء.المشاركة نورة الشمري دعت وزارة التربية والتعليم الى تأهيل القيادات التربوية والاستفادة من الخطة الماليزية في التعليم.
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لم يسلم من الانتقاد فالدكتور سعيد القحطاني وجه للمركز انتقاداً حاداً سأل فيه عن آلية اختيار المشاركين في الحوار ثم انتقد السياسة التعليمية قائلا لا تزال اهدافها غير واضحة في ظل مناهج متكررة.
تفعيل دور المدرسة الاجتماعية كان محل انتقاد الدكتور عبدالله حامد الذي تساءل عن غياب الدور الاجتماعي للمدرسة مطالبا بفتح ابواب المدارس في فترة المساء للمساهمة في خدمة المجتمع.